الرب يشـتاق أن تكـون بطـلاً .. بطـلاً تحـارب تحت لوائه مملكة الظلمـة .. بطلاً له مثـل داود ..
تـذكـر لقـد كان داود أصـغر إخـوته لكـنه وثـق أنه لن يحـارب جليـات بقـوته بل باسـم الرب الذي دعـاه للقـتال ..
أنت أيضـاً صـغير لكنـك تسـتطيع أن تـثـق في الرب كما وثـق داود ..
ثـق أنه سـيسـتخدمـك بقـوة كما اسـتخدمه في قتـل جليـات ( 1 صموئيل 17) ..
لقـد وضـع داود جليـات تحت قدميه ثم سـلب منه سـيفه ، و بهـذا السـيف فصـل رأسـه عن جـسـده .. أيهـا القارئ ، كـُن للرب ، ثـق فيـه ، احيا له ، امتلئ بروحـه ، سـيضـع قـدميـك دائمـاً فـوق إبليـس ،
سـيعـطيـك امتيازاً أن تسـلب منـه سـيوفـاً كثيـرة لتحـارب بهـا ..
يا للروعـة .. يالروعـة هذا المعـنى .. سـنضـع أقـدامنـا فـوق إبليـس .. سـنسـلب منه النفـوس التي يسـتخـدمهـا لحسـابه .. سـتتغيّـر ، و ياللمجـد من سـيوف يسـتخدمهـا إلى سـيوف تـُسـتخـدم لتدمير مملكتـه ..
أ.ق