جلس مؤمن على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس مؤمن جسدي آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الشاطر، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!
لم يأبه المؤمن الروحي لتوبيخ المؤمن الجسدي .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا أخي .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي وايماني؟.
انجيل متى 18: 21 حينئذ تقدم اليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي وانا اغفر له.هل الى سبع مرات.22 قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات.
رومية 12: 21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير