هربت مني نفسي و لم اعرف اين ذهبت ؟؟
ألعلها ذهبت لتبحث عن مكان أفضل ؟
ام ذهبت لتبحث عن مستقبل افضل ؟؟؟
ام انتي سافرتي لتعيشي في أمان و سلام اكثر ؟؟
اين انت يا نفسي ؟؟
بحثت و ما زلت ابحث انني تعبت
ألعلك تتلاشين بين ضوضاء ضغوطات الحياة ؟
ام تتلاشين مع عجيج الزمن الدوار والفاقد الامن و السلام ؟
اين انت يا نفسي ؟؟
كان معك طموحي
و بك كانت امالي واحلامي التي لم تتحقق بعد
اين انت ؟؟؟
اسئلة كثيرة راودتني و لم اجد لها اجابة سوى الهدوء و الصمت و الانتظار ، و في لحظة هدوء !!!!
استطعت سماع صوت نفسي وهي تنازع من الاعماق ، صوت يكاد يسمع و تقول :
اني هنا ،،، انازع من الاعماق و اكاد اموت ،،، كل يوم انظر و اسمع ما يدور حولك من امور ،،، و ما يحدث في كل البلدان ،،، و اسمع مثلك كل يوم الاخبار ،،،
فبعد ان سمعت كل هذا صمت لأبحث ما عساي ان افعل في زمن ساد فيه الشر ؟؟؟
كيف سأكمل المشوار ؟؟؟
فقلت لها :
قومي ترجي الرب يا نفسي و لا تنسي كل حسناته ،،،،
الذي يشبعك بالخير ،،،،
قومي يا نفسي ترجي الرب ،،،
الرب صالح و يرى كل شيئ فقط عليك ان تحققي ارادته لك ،،،
ما زال هناك امل ،،،
ما زال هناك رجاء ،،،
ما زال هناك مستقبل يشرق كل يوم من جديد ،،،،
مراحم الله جديدة كل صباح و احساناته لا تزول ابدا ،،، ما زال هناك طموح ما دمت حيا ،،،
و ما زالت كثير من الامور بانتظارنا و اما ما يحدث الان فعلينا ان نسلمه بثقة لرب الاكوان بالصلاة مع الشكر و الايمان ،،،،،
و سنرى خلاص الرب و سيشرق نوره الى الابد
بقلم ساندرين هلال