نحن كشباب نمر في سباق مع الزمن, وكأن الزمن يسرق منا حياتنا و أفراحنا و أيضا طموحنا.
تراود قلوبنا العديد من المشاعر المختلطة كالغضب، وتخاطب أفكارنا اسئلة مع تخابط الحياة وصراعاتها.وكثيراً ما نشعر بأننا أصبحنا أكبر بكثير من أعمارنا.
فالآلام كرياح عاصفة لا تتوانى عن الهبوب في الأجواء, و للأوجاع درب الشقاء, وكلنا معا نواجه تلك الصراعات باختلاف اشكالها و كمية صعوبتها...لكن لكل منا صراعاته الخاصة.
وكثيرا ما نسأل لماذا كل هذا؟؟؟؟
لماذا نحن الشباب تجتاحنا تلك الرياح القاسية؟؟ و كأن الفرح دثر بين ثنايا الصعاب ...
أقول لكم ولي: ما زال هناك تعزية ... ما زال هناك رجاء ..... ما دام المسيح في قلوبنا.... لابد من الراحة و السلام ،،، نحن في معارك الحياة حيث هنا دموع وآلام،،، لكن هناك رجاء مع المسيح الذي حمل آلامنا, وهذه الصراعات جاءت لتثري ذواتنا لنخرج كالذهب الخالص .
و سنبقى في حيرة ما دمنا نعيش ،،، فلا نمتلك اجابات ،،، لكن نمتلك قوة من حبيبنا يسوع لنواجه الحياة بصعوباتها و أفراحها ..... لأنه هو يهبنا القوة و العزاء.
بقلم ساندرين هلال