1- دعوه يتعرض للوضع المثير للخوف:-
شجعوه على التجريب او التعرض ولكن من المحبذ أن يتعرض للوضع الذي يخافه بطريقة غيرمباشرة اولا، فمثلاّ من خلال مشاهدة فيلم معقول (لا اقصد مشاهد فيها دم او أشباح وهذه المواقف، إنما ممكن فيلم كرتون) وقراءة قصة أو لعبة الخيال أو لعب تمثيل الأدوار أو من خلال التقليد والتقمص، لأن مشاهدة آخرين أو سماعهم لقصة آخرين يمرون بمخاوفه يقوي ثقته ويتعلم منهم ويقلل خوفه. فإن هذه الوسائل كفيلة أن تحدث آثاراً مشابهاً للخبرة الفعلية.
2- نعمل مع الطفل على تغيير طريقة حديثه مع نفسه :
وهي اللغة التي نحدث فيها أنفسنا وهي تعكس أفكارنا عن الموضوع. وكثيراً ما يتحدث به الأطفال تعكس فكرته فمثلاً قد يقول:
"لا أستطيع أن أكون لوحدي، ممكن ان يأتي حرامي، لن أتمكن من النوم في تختي في العتمة، سيقذفون صاروخاً على البيت لا استطيع ان أبقى بدونكم ....."
فما تظهره هذه الجمل إنما هو تعبير واضح عن سبب مخاوفهم. لذا علينا أن ندرب أطفالنا أن يستبدلوا: "سيتم تفجير الصاروخ ولن يصل إلينا مثلا..."
الأشباح موجودة في الأفلام"
" لا وجود للغول في الواقع إنما هو شخصية خيالية."
3- الاقتران:
وهي إقتران مثير يخيف الطفل مع مثير آخر يثير شعور معاكس للخوف عدّة مرات، وهكذا يطغى المثير المعاكس مثل طُبَع عاكسة في غرفة مظلمة على الخوف، وبالتالي يكف المثير الأول( الظلمة) عن إثارة الخوف ( حسب النظرية السلوكية).
بقلم مدلين سارة, أخصائية تربية وحاصلة على شهادة الماجستير في الإرشاد والمشورة المسيحية في جامعة ليبرتي في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة.