كل منا يبحث عن الحب, فكلنا بتركيبتنا خلقنا لنكون محبوبين...
فالحب همسات تحرك المشاعر .... وعيون تحلم أحلاما جميلة ..... و يرسم ابتسامة على الوجوه...
لكنه أيضا يمكن أن يرسم دمعة على الخدود...و غصة في القلب تحمل وجعا .....
ونتساءل أحيانا هل ينتهي الحب؟
كثيرا ما يضيق بنا الحب، و يحصرنا للوصول إلى نهاية المطاف, وكثيرا ما يوهمنا حبنا بآمال لم تتحقق .....
وسمعنا العديد تحدثوا عن الحب أشعار .... درويش و محفوظ و حتى نزار ....
ولكن لم يستطع أحدهم أن يجسد كلمة حب في الواقع.
نحن على مقربة من عيد الميلاد .... عيد ميلاد مخلصا جسد بالفعل كلمة حب بحبه العجيب والعميق للبشرية كلها.
منه عرفنا أن الحب تضحية ووفاء, وبه صار الحب خلاص لنفوسنا من الهلاك ... .
ما أعظم ذلك الحب بكل ما يحمل من رسالة العطاء ..... و نحن غير مستحقين .... هو أحبنا للنهاية ....
هذا الحب الفريد من نوعه .... الذي تجسد في الميلاد ... وأعطانا اياه صاحب الحب الحقيقي ..... الحب الدائم و ليس المؤقت، و مع أنه ولد في مذود فقير إلا أنه أغنى العالم أجمع بحياة أفضل و بخلاص أبدي ..... و بحب أفضل..
الحب المعطي ....
الحب المضحي ....
الحب الغير أناني ....
في النهاية هذه رسالة الميلاد ،،،،،
المسيح هو الوحيد الذي جسد كلمة حب على الأرض .....
تمتع بحب المسيح الشخصي لك ....
فستجد معنى الحب ..... الحب الغير مشروط .... الغير محدود ..... والحب الذي ليس له نهاية.
بقلم ساندرين هلال