ما كان ليحصل للـ57 مليون شخص الذين خسروا حياتهم منذ ان تم تشريع الاجهاض لو سُمح لهم ان يبصروا النور؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه فيديو قوي جداً لمنظمة "لحظات مسروقة" التي تدافع عن الحق في الحياة والواقعة في تكساس. ويعطي هذا الفيديو ضحايا الإجهاض صوتاً للتعبير عن انفسهم.
ربما قد اعتدنا في ثقافتنا على الصور التي تظهر نمو الطفل في الرحم وخضعنا لفكرة ان الاجهاض معركة مبدئية "لحقوق المرأة" ولا يعني سلب الحياة. ويأمل مخرجو هذا الفيديو ان يشعر العالم بمدى الخسارة من خلال رؤية هؤلاء الأطفال بشراً بالغين!
وأشارت القناة الإخبارية الوطنية للحق في الحياة ان المخرجَين جيسون فون وأندرو كوخ أرادا تسليط الضوء على ملايين الخسائر الناتجة عن الاجهاض.
وقال كوخ: "أردت شيئاً مختلفاً يحث الناس على التفكير ان المخلوقات التي تعرضت للإجهاض ليست مجرد أنسجة أو وجوه على صور الأشعة بالموجات الصوتية. هؤلاء هم أشخاص سُلبت منهم الحياة والمستقبل!"
أتذكر كيف ركضت لألاقي ذراعَيك.
أحب كيف حضنتني.
أخذتني وقلت لي أنك تحبني.
ساعدتني لأنام.
بكيت يوم تخرجي، كنت فخوراً بأنني أكبر.
أكبر! أمر لا يسعني إلا أن أحلم به.
تركتُ عالماً دون أن أراه يوماً.
كان لي مستقبل.
سُرق مني!
لقد تم إجهاضي
55 مليون
حياة
موهبة
لحظة سُرقت