هناك في العالم كنائس أشدُّ فقرًا منَّا وهي بحاجة أكثر منّا إلى محبّة الكنائس في العالم. بل هي بحاجة إلى "محبَّة" كنائسنا أيضًا. ونحن قادرون على المشاركة في مجهود المحبّة العالميّ هذا مع كنائس العالم. إن لم يكن ذلك بمقدورنا اليوم، فغدًا يجب أن يكون ممكنًا. وذلك يتحقَّق بمزيد من الإدارة الحسنة، وبمزيد من الإيمان، وبمزيد من المحبّة، وبمزيد من مفهوم "المشاركة" من قبل المؤمنين العلمانيّين، والقادرين على سند مجهود المحبّة محلِّيًا وعالميًّا.
فهل تبقى كنائسنا "أيديًا ممدودة" أم تصبح يومًا ما "أيديًا سخيَّة مانحة" لغيرنا، لمن هم في حاجة أشدَّ من حاجتنا؟ وكم من الزمن نحتاج حتى نبلغ "مِلءَ قامتنا" الكنسيّة، فنصبح قادرين على المحبّة الشاملة؟ هذا في يد كلّ مؤمن، مسؤول مكرَّس أو علمانيّ، وكلُّنا مسؤولون.