استنكر الاب يعقوب ابو سعدى راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بيت لحم، اعتداء مجموعة من اليهود المتطرفين تحت شعار ما يسمى "دفع الثمن" على دير اللطرون غرب القدس المحتلة، في ساعات فجر الثلاثاء، اضافة الى اقدامهم على كتابة شعارات مسيئة للمسيحية والسيد المسيح عليه السلام، واصفاً الاعتداء بالضربة الموجهة للوجود المسيحي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الداخل.
وقد اعتبر الأب ابو سعدى في تصريح له ردا على ما جرى من اعتداء على دير اللطرون قرب القدس المحتلة، ان ما يجري هو محاولة لتهجير المسيحيين ومخطط كبير يهدف لضرب الوجود المسيحي في المنطقة كام يتم في ذات السياق مع الوجود الاسلامي من خلال التعرض للمساجد وحرقها كما يحدث بعدة مناطق بالضفة الغربية، مبديا تضامنه مع قاطني الدير من الرهبان الذين استفاقوا فجرا على احراق مدخل الدير وخطوا شعارات عنصرية ضد المسيحيين والسيد المسيح عليه السلام.
كما واكد الاب ابو سعدى على مواصلة المتطرفين في انتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة وغيرها من المناطق، دون اعتبار لحرمة الأديان وأماكن العبادة، كما واكد على ضرورة التاخي بين الاديان السماوية لوضع حد لمثل هذه الاعمال المسيئة والتي تزيد من دوامة الصراع المحتدم بالمنطقة باسرها.