كلمة قداسة البابا بنديكتس الـ16: من دواعي سروري تلبية دعوتكم الى لبنان وان اكون هنا وهذه الدعوة تجلي للصداقة القديمة بين الكرسي الرسولي ولبنان نود تعزيزها.
14:13البابا: اشكر الرئيس على حفاوة الاستقبال الاخوي وآمل ان يبارككم الله. ليبارككم الله جميعا.
14:12البابا: اصلي ايضا من اجل بلدان الشرق الاوسط كصديق السلام وسكان هذه المنطقة مهما كانت معتقداتكم. سلامي اعطيكم. الامكم وسعادتكم موجودة في صلواتي. اصلي لكل من يتألم في هذه المنطقة وهم كثر فتمثال مار مارون يذكرني بما عانوه.
14:11البابا: لا نتحدث فقط عن العمل الانساني بل عن العمل الالهي ايضا ونطلب من الله الحفاظ على هذا التوازن. العلاقة بين الكرسي الرسولي ولبنان ضاربة في الاعماق جئت الى لبنان كصديق لله والبشر. سلامي اعطيكم.
14:10البابا: الحكمة اهم الصفات لذلك نطلب من الله ان يعطيكم قلوبا حكيمة وذكية واعبر عن اهمية وجود الله في حياة كل واحد منكم وكيف ان طريقة العيش سويا من الميزات الموجودة في لبنان.
14:10البابا: اتعاطف مع الاحداث المؤلمة في لبنان وبرهنتم انكم في هذه الامة الصغيرة ثمة وئام بين الكنائس المختلفة وفي الوقت نفسه برهنتم عن الحوار بين المسيحيين والطوائف الاخرى. هذا التوازن حساس جداً وهو احيانا اذا اختل يؤدي الى ضغوط ليست ضغوطا ضمن اطار التناغم ويجب ان يكون هناك حكمة عالية لتأمين الخير للجميع.
14:08البابا: الارشاد الرسولي بمثابة خارطة طريق للسنوات المقبلة واعبر عن سروري للقاء المقبل مع ممثلي الكنيسة الكاثوليكية واحيي البطاركة من الطائفة الارثوذكسية الذين استقبلوني اضافة الى الطوائف الاخرى ووجودكم يعبر عن التعاون بين الطوائف المختلفة في لبنان وستستمرون في السعي وراء الوحدة والتوافق.
14:07البابا: هدف زيارتي ايضا توقيع الارشاد الرسولي وهذا حدث كنسي مهم جدا واشكر كل البطاركة الكاثوليك خصوصا الكاردينال صفير والبطريرك الراعي الذين ساهموا بذلك واحيي كل اساقفة لبنان ومن عمل معي لانجاز هذه الوثيقة المهمة.
14:06البابا: نؤكد التجلي لدور الكنيسة المارونية في ايماننا ولطالما نكن المحبة للشرق الاوسط واشكر الرئيس مسبقا لكل الجهود التي بذلتموها لنجاح زيارتي للبنان.