ادان القس أنطونيوس الأورشليمي- السكرتير العام للكنيسة القبطية في مدينة الناصرة، الفيلم المسيء للمسلمين, يأتي ذلك في أعقاب تردد أنباء عن أن منتجي الفيلم ينتمون للكنيسة القبطية في الناصرة.
وقال أنطونيوس، إن «الفيلم عمل إجرامي يهدف إلى إشعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, وأنه يسيء إلى البشرية وليس إلي إخواننا المسلمين والنبي محمد فحسب».
وأضاف القس المسؤول عن الكنيسة القبطية، أن «الفيلم يناقض احترام الإنسان وحريته، ومن العار الإساءة إلى دين آخر». مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود أفلام أخرى تسيء للمسيح, لكنه نفى معرفته بالجهة التي تقف وراء الفيلم وأنه لا يتهم أحدًا.
وفيما يتعلق بالمظاهرات المناهضة للفيلم، قال الأورشليمي، إن «لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه, ولكن لابد من اتخاذ إجراءات عقلانية وليس التصرف بطريقة تسيء أكثر إلى الإسلام, فنحن نعلم أن الإسلام يحرم قتل الناس, ولذا لا ينبغي إشعال الحرائق ثم الزعم بأن ذلك من أجل الدين».