استخدمت الملكة اليزابيث وللسنة الثانية على التوالي بث عيد الميلاد لاستدعاء الأمة إلى الإيمان بالمسيح, حيث كانت دعوة الملكة صريحة للناس للعودة إلى السيد المسيح: "هذا هو الوقت من السنة عندما نتذكر أن الله أرسل ابنه الوحيد ليخدُم، وليس ليُخدم, عاد الحب لمركز حياتنا في شخص يسوع المسيح في منتصف الشتاء الكئيب، وفي النهاية كل من يعرف قصة الميلاد ولا يستطيع أن يُقدّم شيئاً للفقراء فليُقدّم قلبه".
هذه هي السنة الثانية على التوالي التي دعت الملكة صراحة الناس إلى الإيمان بالمسيح, حيث صلّت في عام 2011: " يا طفل بيت لحم المقدس، إنزل لنا نحن نصلي. خلّصنا من خطايانا، وادخل فينا، واولد فينا اليوم. وصلاتي أن في هذا اليوم عيد الميلاد أن نجد غرفة في حياتنا لرسالة الملائكة ومحبة الله من خلال المسيح ربنا".
وأما السبب وراء دعوة الملكة للشعب للعودة للرب يسوع,هو انخفاض الولاء المسيحي العلني كما ورد في نتائج التعداد الأخير، وتحركات لإعادة تعريف الزواج؛ والانقسام والشقاق في الكنيسة . وهذه ليست سوى أمثلة قليلة.
من المؤسف أن الكثير من وسائل الإعلام يبدو أنهم "يسمعون ولكن لا يفهمون"، و "يرون ولكن لا يُدركون"، كما نقل يسوع منذ عدة قرون عن أشعياء النبي. دعونا نأمل أن يُعطى السكان على نطاق أوسع قدرا أكبر من الاهتمام. بعد كل شيء، مع ثمانية ملايين شخص يُشاهد، إذا أخذ فقط 1٪ دعوتها للإيمان، هذا سيُعادل شخص.
ترجمته عن الانجليزية اميرة فرهود